ادويه تحسن من مريض الزهايمر

لاشك أن مرض الزهايمر من العلل التي تسبب الكثير من الضغوطات من الأسر، لكن نستطيع أن نقول إن مجتمعاتنا الحمد لله بخير، والتعاليم الإسلامية هي تنير لنا الطريق في أن بر الوالدين من أعظم الأعمال التي يمكن أن يقوم بها الإنسان، وبر الوالدين بإذن الله تعالى هو مفتاح من مفاتيح الجنة للأبناء .

بالنسبة لعلاج علة الزهايمر يجب أن نكون على إدراك ووعي أنه لا يوجد علاج لمتلازمة الزهايمر، لكن هنالك خطوات عملية تساعد كثيراً في التخفيف من وطأة هذا المرض.

أولاً: أهمها أن يتبادل أفراد الأسرة العناية بشخص المريض.

ثانياً: هنالك فعالة جداً لتعديل السلوك لدى مريض الزهايمر إذا كان لديه اضطرابات سلوكية واضطرابات في النوم مثلاً، أو إذا كان المرض مصحوباً بالصراخ أو الظنان والشكوك، وشيء من هذا القبيل، وهذا كله يمكن أن يعالج، ويمكن أن يساعد المريض لدرجة كبيرة.

بالنسبة للأدوية التي قد تحسن الذاكرة، وهذه حولها خلافات كبيرة جداً، ونحن نقول إن الدليل يجب أن يكون بالعمل، بكل مريض يعاني من علة الزهايمر، إذا توفرت الإمكانيات يجب أن يعطى فرصة لتناول أحد الأدوية الثلاثة المرخص بها في حالات الزهايمر، وهذه الأدوية هي(إبكسيا EBIXA واسمه العلمي هو ميمانتينMEMANTINE وربما يكون هو الأفضل يليه عقار يمانيل REMINYL واسمه العلمي وهو قالنتمينGALANTAMINE وهي معروفة لدى الأطباء المختصين.

بالنسبة للمستشفيات المختصة في علاج علة الزهايمر يجب أن تكون الخدمة مشتركة بين الطبيب النفسي المختص في الطب النفس الخاصة بكبار السن، وطبيب الأمراض الباطنية المختص بتأهيل كبار السن، مثل هذه الخدمات متوفرة في معظم الدول.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مشاكل النوم مع مريض الزهايمر

واجب العائلة نحو مريض الزهايمر Family duty towards dementia patient

كيفية التعامل مع مريض الزهايمرHow to treat an Alzheimer 's patient